أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ردا على سؤال صحفي حول إنهاء الحوار الأوروبي مع الدول التي لم تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا، إلى أن "دول الاتحاد الأوروبي أقوياء، بينما نحن أضعف وأصغر، ويمكنهم فعل ما يريدون، وسوف نتخذ القرارات وفقا لمصالحنا".
وفي وقت سابق، زار الرئيس الصربي العاصمة البلجيكية بروكس، حيث اجتمع مع المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومع المفوض الأوروبي المكلّف بالجوار والتوسّع أوليفر فاريلي. وتلتزم السياسة الخارجية لصربيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على العلاقات الودية مع موسكو وبكين، وكذلك تطوير العلاقات مع واشنطن. وتعتزم بلغراد الحفاظ على الحياد العسكري، ورفض الانضمام إلى الناتو والكتل العسكرية السياسية الأخرى.
ويثير هذا الموقف اعتراضات في الغرب، الذي ألمح لصربيا مرارا وتكرارا أن التكامل الأوروبي ممكن فقط إذا تم استيفاء شرطين - الاعتراف باستقلال كوسوفو وإنهاء العلاقات الودية مع روسيا. وفي السنوات الأخيرة، تزايد تصريحات الغرب المنتقدة لصربيا بسبب تعاونها النشط مع الصين.